-
تقرير جديد يكشف عن هيمنة "الفرقة الرابعة" على تجارة المخدرات في سوريا
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمعلومات جديدة تشير إلى سيطرة "الفرقة الرابعة"، التي كان يقودها ماهر الأسد، شقيق الرئيس السابق بشار الأسد، على تجارة المخدرات في سوريا قبل سقوط النظام.
وأوضحت المصادر أن ماهر الأسد كان يشرف بشكل مباشر على جميع معامل تصنيع المخدرات، حتى لو كانت تلك المصانع تحت إدارة أشخاص آخرين، حيث كانت تُفرض عليها إتاوات مالية ضخمة لصالحه.
وتوزعت معامل التصنيع بشكل رئيسي في ريف حمص واللاذقية وطرطوس، وكان يديرها أفراد من عائلة الأسد، مع وجود مشاركة محدودة من شخصيات من خارج العائلة.
وأشار المرصد إلى أن تجارة المخدرات كانت تخضع سابقًا لإدارة حزب الله اللبناني، الذي اعتمد عليها كأحد مصادر التمويل الأساسية. إلا أن خلافات حادة نشأت بين الحزب والفرقة الرابعة، مما أدى إلى تراجع دور الحزب وإقصائه بالكامل من هذه التجارة.
اقرأ المزيد: الأمم المتحدة تحذر من انهيار المؤسسات السورية وتدعو لعملية سياسية شاملة
وعهدت أمنيات الفرقة الرابعة بمهمة ترويج المخدرات داخليًا وضمان توزيعها في الأسواق المحلية، حيث كانت معامل الساحل السوري، خاصة في طرطوس واللاذقية، تعتبر المراكز الرئيسية لإنتاج الكبتاغون.
تمددت هذه التجارة لتصل إلى الأسواق الإقليمية والدولية، مما أدى إلى تعزيز شبكة النفوذ الاقتصادي والسياسي لعائلة الأسد، وإنشاء نظام اقتصادي غير شرعي يعتمد على تجارة المخدرات.
ومع سقوط النظام، بدا واضحًا ملامح هذه الشبكة العالمية، التي لم يؤثر وجودها على الساحة السورية فحسب، بل شمل تأثيرها دولًا عربية وأوروبية أيضًا.
قد تحب أيضا
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!